تعريف المهنة:
المهنة
لغة:
ذكر المهدي (2007) نقلا عن المعجم الوجيز أنها "من الفعل: مهن بفتح
الميم والهاء, ومصدرة مهنا ومهنة. بفتح الميم, أما بكسر الميم مِهنه فإن معناها:
اتخذ صنعة, لأنها من العمل, والعمل يحتاج إلى خبرة ومهارة وحذق بممارسته".
ص26
ذكر المهدي (26: 2007) أن المهنة تعد من
أكثر المفاهيم المتداخلة بمصطلحات اخرى ذات علاقة بها, قد تشترك معها في المعنى
لكن تختلف معها في المضمون مثل: الوظيفة, الحرفة .. لذا كان لزاما الرجوع إلى
مصادر اللغة لتوضيح وتحديد معنى المهنة.
أما
الفرق بين المهنة والوظيفة والحرفة:
المهنة: يؤكد
أهل اللغة أن أهل المهن هم مجموع المشتغلين بها, وأن أي شخص ممكن أن يكتسب صفة
المهني اذا كان على ثقافة وعلم بأحوال المهنة .
الوظيفة: يقصد
بها ما يقوم به الفرد من عمل لقاء أجر محدد .
الحرفة:
المقصود بها تجمع من يعملون في صنعة ما لتحقيق مهام معينة من خلال تعلمها عن طريق
التقليد أو المحاكاة؛ حتى يكتسب من ينتسبون إليها مهاراتها الفنية .
المهنة
اصطلاحا: تذكره الباحثة من خلال تتبع الادبيات
التربوية يمكن القول أنها وظيفة يشغلها الفرد في أي مجال معين تعتمد في نجاحها على
مجموعة من الأمور:
-
أن يكون لدى صاحبها رصيد من العلم و المعرفة والخبرة
الفريدة من نوعها.
-
أن
يتوفر في أصحاب المهنة قدر كاف من الفن و المهارة.
-
أن
يلزم لقيام المهنة أن يتعرف المجتمع بقدرتها على القيام بأحد وظائفه الحيوية.
-
أن
يكون هناك هدف نهائي من جراء القيام بهذه المهنة.
-
أن
يتم اكتساب ما تتطلبها المهنة من معلومات ومهارات على درجة عالية.
-
وجود
نوع من الدافعية لدى القائم بالمهنة والسيطرة على المعرفة المتعلقة بالمهنة.
مفهوم
التعليم:
لغة:
عرفها المهدي (30: 2007) أنها من الفعل علم, وتعلم الشيء أي أتقنه, وقد ورد في
القرآن في صور كثيرة, صورة الفعل الماضي المبني للمعلوم "علم" كقوله تعالى: "وعلم آدم الاسماء كلها ثم
عرضهم على الملائكة" (سورة البقرة: آية 31), وفي صورة المبني للمجهول كقوله
تعالى: "وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء" (سورة
الفرقان: 16) , وفي صورة الفعل المضارع كما في قوله تعالى :" قال له موسى هل
اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا " (سورة الكهف : 66) .
اصطلاحا:
ذكر المهدي (31: 2007) أن المقصود منها عملية نقل المعلومات والمهارات من المعلم
إلى المتعلم, أو هو الفن الذي بواسطته يستطيع المعلم حفز المتعلم وتشجيعه وتوجيهه توجيها
يكفل فيه تحقيق حاجات المتعلم والغايات والمقاصد التي وضع من أجلها .
تعريف
مهنة التعليم:
من خلال تتبع الادبيات التربوية تم تعريفها
بأنها مهنة بناء أفراد المجتمع حيث تهدف هذه الوظيفة إلى تحقيق أهداف المجتمع من
خلال توفير الخدمات التعليمية اللازمة لإشباع حاجات ورغبات أفراد المجتمع من جهة،
وبما يساعد على تحقيق الأهداف التي أنشأت المدرسة من أجلها من جهة أخرى، وتتضمن العديد من
المجالات, ويجب أن تتوفر لدى العاملين في حقل التربية و التعليم، مجموعة المهارات
الفكرية و التقنية التي يمكن اكتسابها من خلال الدراسة و الخبرة العملية، و
بالتالي لا تحظى أية مهنة باحترام أفراد المجتمع ما لم يتوفر لدى القائمين بالعمل
في هذه المهنة حد أدنى من الكفاية المهنية من الناحيتين النظرية والتطبيقية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق