ركائز العملية التعليمية

ركائز العملية التعليمية
(المعلم – المتعلم – المنهج – بيئة التعلم – التغذية الراجعة).
*    المعلم
من هو المعلم ؟
ذكر العامري (13: 2008م) أن المعلم هو المحور الرئيس والركيزة الأساسية لنجاح العملية التعليمية , فمهما كان الكتاب المدرسي جيد لن يحقق أهدافة المنشودة إذا لم يقم على تدريسه معلم يتمتع بالكفاءة والقدرة والوعي والإخلاص والتقوى. فالمعلم هو القائد التربوي الذي يتصدر لعملية توصيل الخبرات والمعلومات التربوية وتوجيه السلوك لدى المتعلمين .
صفات المعلم :
ذكر العامر (14- 15: 2008م) أن من أهم صفات المعلم:
1-    المعلم المرشد , فهو المرشد المتعلمين وموجههم .
2-    المعلم مربّ : بما يقوم به من مساعدة المتعلم على التعلم.
3-    المعلم مجدد: فهو جسر بين الأجيال.
4-    المعلم قدوة ومثل في المواقف وفي الكلام والعادات واللباس.
5-    المعلم باحث يطلب المزيد من المعرفة.
6-    المعلم ناصح أمين ومبدع ومحفز على الأبداع.
7-    المعلم خبير وإنسان يعرف , ويعرف أن علية أن يكون واسع المعرفة.
8-    المعلم رجل متنقل فهو يتنقل بين اساليب تدريسية مختلفة.
9-    المعلم يواجه الحقيقة , فهو طالب علم ومعرفة , مقوم , مخلص.
أدوار المعلم في العملية التعليمية :
للمعلم دور أخر بجوار التدريس فهو كما ذكر جمل (73: 2001م) فهناك أدوار وفرعيه للتدريس وتتمثل في :
1-    التخطيط : ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لبلوغ الأهداف التدريسية التي حددها , فيتضمن وضع الأهداف وتحديدها , ورسم الخطط والاستراتيجيات التدريسية , وما يستلزمه من وسائل وأنشطة تعليمية.
2-    التنفيذ : ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم بشكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين , ويتطلب ذلك مراعاة قدراتهم العقلية.
3-    الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من إجراءات وسبل لضبط الفعالية التي تتم في غرفة الصف , والمحافظة على النظام فيها , وتوجيه المتعلمين وإرشادهم .
4-    التقويم: ويقصد به ما يقوم به المعلم من إجراءات وما يلجأ إليه من أساليب للحكم على مدى تحصيل المتعلمين وإنجازاتهم , وإكسابهم المفاهيم والمعارف والمهارات , وتمثلهم للقيم و الاتجاهات المرغوبة , ومن ثم تحديد جوانب القوة والضعف , لمعالجة جوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة.

*    المتعلم :
     أن المتعلم هو محور العملية التعليمية وهو من تقوم عملية التعلم من أجله , وتختلف خصائص النمو لدى المتعلمين (الجسمية والنفسية والاجتماعية) وباختلافها تختلف طرق التدريس المستخدمة لذا وجب على المعلم مراعاة الطرق التدريسية المناسبة للمتعلم , فيمر المتعلم بعدد من التغيرات في سماته في كل مرحلة من مراحل نموه ، ومن أبرزها التغير في القدرات الجسمية والذهنية والعاطفية والاجتماعية، وذلك على النحو التالي ذكر مخيمر (156- 160: 2000) و زيدان (187: 1982) و فرج (41- 45: 2008)  بأنها:
النمو الجسمي : حيث أنه في كل مرحلة من مراحل النمو لدى متعلم التعليم العام يختلف فيها في زيادة نموه وطولة , لذا ينبغي مراعاة الحالة النفسية والمزاجية من حيث الارتباك والتردد والخجل ..الخ والتي يمر بها, أضاف مخيمر (163: 2000) مساعدة على الإلمام بالعادات الصحية فيمارسها في غذائه وفي نشاطاته اليومية حتى لا يعيق نموه .
خصائص النمو العقلي : يتميز المتعلم بالتطور في اداءة العقلي كما وكيفا , ففي كل مرحلة من المراحل يزداد سرعة التحصيل الدراسي, أيضا تظهر الفروق الفردية بين المتعلمين بشكل واضح , تظهر القدرات الخاصة للمتعلمين وذلك لأن النمو العام يسمح بالكشف عن ميولهم التي غالبا ما ترتبط بقدرات خاصة , لذا على المعلم كما ذكر زيدان (188 : 1982) و مخيمر (184-185: 2000)ومن خلال تتبع الأدبيات التربوية إلى عدد من التطبيقات التربوية مساعدة المتعلمين على اكتساب القدرة على التفكير الصحيح في جميع مشاكلهم سواء ما هو علمي أو اجتماعي أو اقتصادي , مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
خصائص النمو الاجتماعي : أن النمو الاجتماعي لدى المتعلم تؤثر في اسلوب التعلم وفي تركيزه على التعلم ذكر مخيمر (166: 2000) و زيدان (189- 190: 1982) ومن خلال تتبع الأدبيات التربوية إلى أن النمو الاجتماعي يتصف بخصائص منها البحث عن القدوة , فعلى المعلم ذكرها مخيمر(169- 172: 2000) و زيدان (192: 1982) ومن خلال تتبع الأدبيات التربوية أن على المعلم من تطوير المثل الأعلى عند المتعلم إلى أن يصبح فكره بدلا من أن يبقى متجسد في شخص , ويكون ذلك عن طريق دراسة الأبطال والزعماء وقادة الفكر سواء في ذلك الشخصيات المعاصرة أو التاريخية. العمل على تقبل المسئولية الاجتماعية , وإتاحة الفرصة لممارستها , عن طريق قيامه بالأعمال المشتركة, توجيه المتعلمين إلى أهمية اختيار الرفاق الصالحين.

*    المنهج:
عناصر المنهج هي (الأهداف – المحتوى – طرق التدريس – الوسائل التعليمية – التقويم) وستقوم بتعريف :
تعريف الأهداف :
تعريف الأهداف التربوية :
      عرفه الدعيلج (20: 2007)  أنه تغير المرغوبة في سلوك المتعلمين و اتجاهاتهم عن طرق عملية التعليم والتعلم , فهو الغاية من عمليتي التعليم والتعلم والتي يسعى المنهج بجميع عناصره إلى تحقيقها .
      وعرفها جان (53: 1427هـ)  أنها حجر الزاوية في بناء أو تقويم أو تطوير أي منهج، وهي المنطلق والغاية في العملية التعليمية ؛ لأنها تحدد ما يراد تعليمه وتوضح كيف يتم تعليمه، كما أنها المعيار الذي يتم على أساسه تقويم النتائج لمعرفة مدى بلوغ الأهداف الموضوعة من عدمه .
مستويات الأهداف التربوية:
         يصنف كل من يحيى والمنوفي (27:  ١٩٩٥  ) وأبو زينة (92: ١٩٩٨) والشعوان (641: 1410) الأهداف التربوية إلى ثلاثة مستويات كالتالي
1-   الأهداف التربوية العامة ( الغايات): وهي النهايات أو النتائج الكبرى المقصودة، التي ترمي عملية التربية إلى تحقيقها لدى المتعلمين وتكون غالبًا على شكل عبارات شاملة ، تنبع من عدة مصادر من  أهمها كما ذكر الوكيل و المفتي (116-118: 1988) :
أ‌-       فلسفة المجتمع .
ب‌-   فلسفة التربية , وهي ترتبط بفلسفة المجتمع  .
ت‌-   طبيعة المتعلم وعملية التعلم .
ث‌-   المتخصصون في المادة الدراسية ..
٢ - الأهداف الوسطى ( الأغراض): وقد ذكر كلا من كل من يحيى والمنوفي (27:  ١٩٩٥  ) وأبو زينة (92: ١٩٩٨) والشعوان (641: 1410) أن المقصد منها الأهداف التربوية للمراحل الدراسية وأهداف تدريس المواد الدراسية، ويتصف هذا المستوى من الأهداف بأنه متوسط التعميم والتخصيص بين مستوى الأهداف العامة ومستوى الأهداف الخاصة ؛ فهي من جهة أقل عمومية وتجريا من الأولى ، ومن جهة ثانية غير محددة بما فيه الكفاية حتى تكون في مستوى الدقة التي تميز الأهداف الخاصة (الإجرائية).
3 - الأهداف السلوكية ( الإجرائية): قد ذكر كلا من يحيى والمنوفي (27:  ١٩٩٥  ) وأبو زينة (92: ١٩٩٨) والشعوان (641: 1410)  أنها هي تلك الأهداف التي تصاغ بعبارات واضحة ومحددة، وتعبر عن سلوك التلميذ المراد تحقيقه، وعن المهارات القابلة للملاحظة، والتي يكتسبها بعد فترة دراسية قصيرة، ولتكن حصة دراسية  , وأضافت شاهين أنها الحالة التربوية المحددة للمقررات والوحدات التي يصفها التربويين  , وتصاغ هذه الأهداف على أساس جوانب الخبرة المتعددة (معرفية – مهارية – وجدانية ) بترجمتها الي سلوكيات يمكن ملاحظتها وقياسها .
أهمية  الأهداف :
ذكرت الفتلاوي (78-79: 2006) عدد منها :
1-  مساعدة المعلم على اختيار الأنشطة التعلمية التعلميّة المناسبة لخصائص المتعلمين ولطبيعة المعرفة في المحتوى التعليمي .
2-    مساعدة المعلم على توجيه وإرشاد المتعلم نحو انجاز ما خطط من أهداف لعمليتي التعليم والتعلم .
3-    مساعدة جميع المعنيين من معلمين ومسئولين وإداريين وأولياء أمور والمتعلمين على معرفة مدى نجاح عمليتي التعليم والتعلم .
4-    مساعدة المعلم في اختيار استراتيجية وطرق التدريس المناسبة لتحقيق كل هدف تعليمي.
5-  مساعدة المعلم على اختيار اساليب وأدوات القياس والتقويم لكل هدف من الأهداف التعليمية المطلوب تقديرها وتقويمها .

تعريف المحتوى :
          ذكر  إبراهيم (382: 1980) بأنها هي نوعية المعارف والمهارات والاتجاهات التي يقع عليها الاختيار والتي يتم تنظيمها على نحو معين والتي يتعلمها المتعلم  .
         عرفها العجمي (161: 2005) المادة التعليمية وما تشتمل علية من خبرات والتي تحقق النمو الشامل المتزايد للمتعلم مثل الخبرات المعرفية والانفعالية والنفس حركية .

مكونات المحتوى :
         ذكر العجمي (162: 2005) يحتوي المنهج على مجموعة من المكونات المهمة وهي : المكونات المعرفية , المكونات المهارية, المكونات الوجدانية.
أولا : المكونات المعرفية :
       ذكر العجمي (162: 2005) أنها تشمل الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات في بناء هرمي من البسيط إلى المعقد , الموضح في الشكل (1)






البناء الهرمي للمكونات المعرفية الشكل(1)
 
 



ثانيا : المكونات المهارية :
        ذكر العجمي (167- 168: 2005) أنه يقصد بها الوصول بالعمل إلى درجة من الإتقان  تيسر لصاحبة اداءة في أقل ما يمكن من وقت وتنقسم المكونات المهارية إلى قسمين : المهارات والتفكير .
ثالثا: المكونات الوجدانية:
         عرفها العجمي (168-169: 2005) أنها مكونات تتصل بالإحساس والمشاعر والانفعال , وتشمل العناصر الثلاثة التالية :الاتجاه – الميل – التقدير.

معايير اختيار المحتوى :
عددها الحسن والقايد (115- 116: 1990) و الدعيلج  (25- 27: 2007) بانها :
1-    ارتباط المحتوى بالأهداف  .
2-    صدق المحتوى  واهميته .
3-    ملاءمة المنهج لحاجات المتعلمين وميولهم  .
4-    ملائمة محتوى المنهج لقدرات المتعلمين .
5-    مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
6-    مسايرة الواقع الثقافي والاجتماعي للمتعلمين .
7-    التوازن بين الشمول وعمق المحتوى.
8-    المنفعة : فتكمن أهميته في مدى منفعته للمتعلمين في التكيف مع معطيات حياته الحاضرة والمستقبلية .


*    الأنشطة التعليمية:
تعريف النشاط :  
         عرفتها العيدروس ( 6: 1427هـ )هو عبارة عن الأعمال والأنماط لسلوكية التي يمارسها الفرد ممارسة تلقائية غير متكلفة تلبي حاجاته ورغباته .
مفهوم النشاط المدرسي :
       عرفتها العيدروس ( 6: 1427هـ) عبارة عن الأعمال أو الأنماط السلوكية المنظمة التي يمارسها المتعلمين تلقائيا داخل الحصص أو خارجها , ويوجهها القائمون على العملية التعليمية بما يحقق نمو المتعلمين .
       عرفها العتوم (15: 2008) أن المقصود بها  الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم عن طريق تعامله مع البيئة وإدراكه لمكوناتها من طبيعة إلى مصادر إنسانية ومادية بهدف اكتسابهم الخبرات الأولية التي تؤدي إلى تنمية معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم وقيمهم بطريقة مباشرة , داخل الفصل أو خارجه من أجل الوصول لهدف ما .

أنواع الأنشطة المدرسية:
v    أنشطة صفية  أو النشاط المصاحب للمادة الدراسية (النشاط المنهجي ): ذكر العتوم (48: 2008) هو ذلك النشاط الذي يكون مصاحبا للمقررات المدرسية حيث يقوم المعلم بمتابعة  المتعلمين والأشراف عليهم , حيث يهدف إلى :
1-    تعميق المفاهيم العلمية  لكل مادة حيث أن لكل مادة أنشطة مختلفة حسب طبيعة المعلم والمادة العلمية وطبيعة المتعلمين والإمكانيات داخل الفصل أو المدرسة .
2-    ترسيخ المفاهيم والقوانين في أذهان المتعلمين .
وعرفة القحطاني (58: 2004) بأنه هو النشاط الذي يخدم المقررات الدراسية مباشرة "ويكون ضمن مفردات المنهج " ويسمى النشاط المصاحب ويمثل غالبا النشاط التطبيقي للمواد الدراسية , سواء قام به المتعلمون في الفصل أو المختبر أو الورشة أو رحلة خارجية  أو زيارة وما شابه ذلك  , مما يتفق مع المقرر بطريقة مباشرة.
v    أنشطة الغير صفية أو "اللامنهجي" :ذكر العتوم (48: 2008) أنه ذلك النشاط الذي يكون متمما للمقررات الدراسية حيث يقوم المتعلم بممارسته خارج الفصل أو المدرسة تحت أشراف المدرسة والذي يعمل على تحقيق اهداف تربوية معينه .
وعرفة القحطاني (58: 2004) بأنه النشاط الذي يكون متمم للمقررات الدراسية , ويعالج ما قد يكون فيها من عجز وقصور , ويمكن تسميته "النشاط الحر" أو " النشاط المكمل" , فهو غالبا ما يتصل أتصال غير مباشر بالمقرر , ويأخذ شكل برامج يمارسها المتعلمين في جماعات أو جمعيات أو نوادي أو فرق نشاط .
       ويضم النشاط عموما الصفي والغير صفي كما ذكر القحطاني (58- 59: 2004) مجالات متعددة ويأخذ أشكال مختلفة وفقا لاهتمام المتعلمين و طبيعة نموهم والخبرات التي مروا بها والبيئة الاجتماعية , وفي المرحلة الثانوية , ينبغي أن تكون الأنشطة الصفية والغير صفية متنوعه , ويمكن ممارستها بصورة فردية أو جماعية , وذلك لتباين الفروق الفردية في هذه المرحلة ولظهور الاتجاهات والمهارات المختلفة لدى المتعلمين بغية تطويرها , ولإعدادهم أعداد صحيح للحياة الخارجية .

أقسام الأنشطة داخل المدرسة في المملكة العربية السعودية:
     ذكرت العيدروس (103- 112: 1427هـ) و القحطاني (60-61: 2004) عدد منها :
1-    نشاط التربية الإسلامية : ويمثل الجانب العملي التطبيقي في التربية الدينية , ومن أهم أهدافه :
-         الممارسة العملية للفضائل والآداب وتوجيه السلوك .
-         ربط المدرسة بالبيئة , وإحياء الروح الدينية في المدرسة .
-         تبصرة المتعلمين بشئون دينهم وحمايتهم من الأفكار الضالة والمنحرفة ..
ولهذا النشاط وسائل عديدة وبرامج واسعه التي من أهمها :
مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف – الإذاعة المدرسية الدينية – التوعية الإرشاد الديني – الندوات والمكتبة الدينية – إلقاء الدروس الدينية في الفسحة – مسابقة الثقافة الإسلامية .
2-    النشاط الثقافي : أضافة العيدروس ( 104- 105: 1427هـ) و القحطاني (60-61: 2004) أن هذا النشاط يهدف إلى:
-          إتاحة الفرصة للمتعلمين لتوسيع مداركهم الثقافية باتصالهم المباشر بمصادر الثقافة .
-         تنمية المتعلمين فكريا واجتماعيا ولغويا .
-         اكساب المتعلمين مهارات معرفية وسلوكية .
-         اكساب المتعلمين جرأة التعبير عن مشاعرهم بطريقة الخطابة , والتمثيل وحسن الألقاء ,...
وللنشاط الثقافي وسائل عدة وبرامجه الواسعة ومن أهمها :
المحاضرات والندوات والمناظرات – الصحافة المدرسية – المسابقات الأدبية والثقافية كمسابقة الإلقاء ومسابقة القصة – المجلة الأدبية – المعرض الثقافي – معرض الكتاب – الحفل المدرسي – الإشراف على المكتبات – الجماعات الثقافية .

3-    النشاط العلمي : كما ذكرت العيدروس (103- 112: 1427هـ) و القحطاني (60-61: 2004)  ويهدف إلى اهتمام المتعلمين بالنواحي العلمية المختلفة من خلال :
-         ممارسة التجارب المعملية .
-         ممارسة للمتعلمين حب البحث والاطلاع والتجربة , ويشجع فيهم حب الابتكار  والمهارات والمعارف .
-         أتاحه الفرصة لهم للكشف عن استعداداتهم وتنمية ميولهم واكسبهم الهوايات النافعة .
-         يسهم في إبراز الميول والهويات العلمية لدى المتعلمين وتنميتها مستقبلا .
-         يساعد المتعلم على اختيار نوع الدراسة التي تناسب ميوله واستعداداته.
-         التعرف على بعض الصناعات الموجودة في البيئة المحلية .
-         التدريب على استخدام الكمبيوتر والانفتاح على الثروة العلمية والتقنية .
من وسائل النشاط العملي ما يلي : الرحلات والزيارات التعليمية – مسابقة البحوث العلمية – المجلة العلمية – مسابقة أفضل ابتكار .
4-    النشاط الاجتماعي : كما ذكرت العيدروس (103- 112: 1427هـ) و القحطاني (60-61: 2004) يهدف إلى
-         غرس الانتماء , وحب الوطن .
-         غرس السلوك الاجتماعي السليم .
-         تكوين شخصية المتعلم , وتشجيعه على التعاون مع زملاؤه مما يساعده على تقوية حب العمل لدى المتعلم.
-         استثمار أوقات الفراغ بالمفيد .
-         دعم الروابط الاجتماعية بينه وبين مجتمعه .
-         اكسابه قيم متعددة كالتعاون وتقدير العمل اليدوي وخدمة البيئة .
ومن أبرز وسائل هذا النشاط ما يلي :
الجمعيات التعاونية – جماعه الخدمة العامة وجماعة الاسر –  الرحلات الاجتماعية .
5-    النشاط الفني : العيدروس (107: 1427هـ) ومن اهداف هذا النشاط :
-         تنمية الاحساس بالفن لدى المتعلمين وتنمية التوافق العضلي العصبي عندهم .
-         تنمية مواهب الرسم لديهم .
-         اكتساب المتعلمين اتجاهات سليمة مثل بث الروح الجمالية في المدرسة عن طريق تزيينها وترتيبها .
من أبرز وسائل هذا النشاط :
الرسم – الاشغال اليدوية والتدبير المنزلي – المعارض المدرسية - المسابقات الفنية

6-    النشاط الرياضي : تعريفة : عرفها العيدروس (108: 1427هـ) هي تلك الألعاب الحرة المنظمة يمارسها المتعلم تحت اشراف وتوجيه المشرف وإدارة المدرسة .
أهداف النشاط الرياضي :
-         نمو المتعلم نمو متزن متكامل .
-         تنمية المهارات العقلية والذهنية والحركية لدى المتعلم .
من برامج النشاط الرياضي :
إقامة دوري بين الفصول في جميع الالعاب الرياضية – عمل مهرجان رياضي على مستوى المدرسة – مسابقات ثقافية رياضية – الصحيفة الرياضية .

7-    الحاسب الألي : كما ذكرت العيدروس (103- 112: 1427هـ) و القحطاني (60-61: 2004) ويهدف إلى
-         تعريف المتعلم بأجهزة الحاسب الألي .
-         تدريب المتعلم على استخدام الحاسب الألي وبرامجه وطرق استخدام الانترنت.
-         اكتساب المتعلمين هويات من خلال الحاسب الألي .
من برامج نشاط الحاسب الألي .
التدريب على البرمجة بمختلف اللغات – تطبيق البرامج الحديثة – إجراء مسابقات عن طريق الحاسب .
8-    النشاط الكشفي : يهدف إلى
-         ترسيخ السلوك الإسلامي لدى المتعلمين , والعادات الحسنه والفات الحميدة مثل مساعدة الأخرين والأمانة والشجاعة وإشباع الميول والرغبات .
تمارس من خلال أنشطة متعددة منها :
الخيمة الكشفية – الرحلات والزيارات – تنظيم الحفلات الختامية .
9-    النشاط البيئي : تهدف إلى كما ذكرت العيدروس (103- 112: 1427هـ) و القحطاني (60-61: 2004)
-         تعزيز ما تعلمة المتعلم من معلومات ومهارات واتجاهات وقيم .
-         تربط تعلمة بالحياة التي يعيشها في مجتمعه .
مميزات النشاط :
ذكر العتوم (49: 2008) عدد منها :
1-    أن النشاط تطبيقي : حيث تعتبر الأنشطة تطبيقية بالدرجة الأولى للجوانب النظرية .
2-    أن النشاط سلوكي : حيث ينعكس على سلوك الفرد وما يقوم به من عمل .
3-    أن النشاط تحليلي : حيث يقوم المتعلم من خلاله بتحليل وتفسير الظواهر وعلاقة الأشياء ببعضها .
4-    النشاط يتصف بالعمومية : حيث أن عملية التعلم التي تتم خلال النشاط تنتقل إلى المواقف الحياتية والتعليمية الأخرى .
5-    التعامل مع النشاط بوصفة متعلما : حيث أن النشاط يخضع لنفس العوامل التي يخضع لها السلوك فهو حاجة .

موقف مدارس المملكة تجاه المناشط المدرسية   
الأنشطة الغير صفية : أوضحت الدراسات كما ذكر القحطاني (65- 71:  2004) أنها تواجه عدد من العوائق من أهمها :
1-      سوء فهم أولياء الأمور لأهمية النشاط المدرسي .
2-    عدم وجود دليل لنشاط المدرسي .
3-    قلة الإمكانيات المادية المخصصة لبرامج النشاط المدرسي.
4-    عدم وجود وقت مخصص لممارسة النشاط المدرسي .
5-    بالرغم من تعدد وتنوع الأنشطة الغير صفية إلا أنه هناك أخفاقات تتمثل في عدم التنسيق والتنظيم في جدولتها , مما يؤدي إلى تعارض يعوق سير أنشطتها .
6-    أن هناك بعض المشكلات التي تعترض الإدارة المدرسية  عند تنفيذ ومتابعة الأنشطة منها , عدم صلاحية وملائمة مكان النشاط من حيث الإضاءة والتهوية والأثاث والمرافق .
7-    أن المدرسين المشرفين على أنواع النشاط المختلفة غير ملمين بقواعد إدارتها .
8-    قصر الوقت المخصص الذي يمارس فيه النشاط .
9-    نقص الإمكانيات المادية المخصصة للنشاط .
10-           أن النشاط الذي يمارسه المتعلمون داخل المدرسة لا يحقق الصلة بين المنهج والنشاط المصاحب له في كثير من الأحيان .
11-           أن حصة النشاط لا تكفي لإنجاز نشاط معين , لعدم توفر الصالات المخصصة للنشاط مما يضطر المتعلمين للانتقال من فصل إلى أخر وإحضار أداوت النشاط وإعادتها نهاية الحصة .
12-           أن حصة النشاط بوضعها الحالي لا تحقق أهدافها التربوية .
13-           عدم توفر الموارد والأدوات اللازمة للممارسة النشاط .
14-           عدم وجود مقابل مادي وأدبي للأشراف الجيد على النشاط .
15-           ازدحام اليوم الدراسي بالدروس بالنسبة للمعلمين والمتعلمين .
16-           عدم توفر أماكن لجماعة النشاط .
17-           عدم قدرة المعلمين على تنظيم النشاط وريادته .
18-           المناشط التي تمارس في المدرسة الثانوية ليست مرتبطة بالمنهج الدراسي .
قامت الدولة السعودية بتمويل الأنشطة لأدراكها أهميتها بالنسبة للمتعلمين فهي تلبي حاجاتهم وتنمي اتجاهاتهم كما ذكر و القحطاني (61: 2004) ,وبرغم اعترافها إلا أن مخصصاتها المالية للأنشطة قليلة , وضعف الإمكانات داخل المدارس , وتواجه قلة المرافق "الغرف والصالات" داخل المبنى المدرسي لخدمة النشاط , وتعاني من نقص النشاط التربوي في المناطق والمحافظات

الشروط الواجب توافرها في النشاط :
ذكر العتوم (49-50: 2008) عدد منها :
1-    أن تكون أهداف النشاط واضحه محددة .
2-    أن تكون منبثقة من أهداف التربية والتعليم بشكل عام وتعمل على تحقيقها .
3-    أن تكون ملائمة للمتعلمين حسب المرحلة العمرية لهم .
4-    أن تعمل على تطبيق الجوانب النظرية لتسهل عملية فهمها .
5-    أن تكون مرنه قابلة للتعديل والتغيير والتطوير .
6-    أن تكون مستمرة في عملية التقويم .
7-    أن يقوم به المتعلمون بتوجيه ومتابعه من المعلمين.
8-    أن يرتبط منهج النشاط بمنهج المقررات الدراسية ويكمل كل منهما الأخر في بناء شخصية المتعلم .

التقويم:
شهد التقويم وما زال يشهد تطورات هامة نتيجة الانتقادات التي شهدها التقويم التقليدي , والتي نجم عنها تغييرات جذرية في مفهومه وأساليبه وأغراضه ووظائفه وخصائصه ,قد فصل فيها التقويم التربوي عن القياس التقليدي,  وقد استدعى إلي كما ذكر مقدم (152: 2008):
-    إعادة النظر في عملية التقويم التقليدية التي تكتفي باختبارات الورقة والقلم التي لا تقيس إلا المعارف والمستويات الدنيا من التفكير فهو يستخدم طرق واساليب متعددة , وتعتبر الامتحانات جزء من هذه الاساليب.
-    يشمل كل مرافق المؤسسة التعليمية كتقويم تعلم الطالب، وتقويم الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس، والمنهاج، والمواد التعليمية، والمناخ التعليمي، والنشاطات الطلابية، والخدمات الطلابية، والمرافق والتجهيزات، والمختبرات، والمكتبة، والتنظيم داخل المؤسسة والإدارة وغيرها, وذلك لتحسينها .

أضاف  فتح الله (11-12: 2006)أنه يهدف إلى وضع خطة لتقدير مدى تحقق جميع الأهداف , وليس فقط إكساب المتعلمين المعلومات.
-         عملية مستمرة وليست قاصرة على نهاية العام الدراسي.
-    عملية تعاونية شاملة يشترك فيها كل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة في العلمية التعليمية , بعكس التقويم القديم التي يقوم بها طرف واحد وهو المعلم.
-         التقويم عملية قياسية علاجية , فهي تكشف عن مواطن الضعف والقوة وترسم العلاج لها.

v   أهمية التقويم التربوي:
ذكر هشام (36: 2006) عدد منها :
1-  يحسن مسار العملية التعليمية, فهو يحدد مدى تحقق أهدافها, كما أنه يقوم الاهداف نفسها لتواكب التطور المستمر .
2-    يكشف نقاط القوة والضعف لدى المتعلم ويحاول علاجها .
3-    التعرف على فاعلية البرامج التعليمية ودرجة وصولها للمستوى المأمول .
4-  يتم من خلاله العمل على التحسين والتطوير المستمر لمؤسسات وبرامج التعليم وربطها بالواقع و ذلك من خلال عمليتي التقييم الذاتي والتقييم الخارجي للمؤسسة وبرامجها التعليمية.

v    مجالات التقويم التربوي:
ذكر منسي (30- 31: 2003) أنها تشمل على التالي :
-         تقويم التعلم :يقصد به تقدير درجات المتعلمين  التحصيلية وتحديد معدلات التعلم.
-    تقويم البرامج التعليمية: ويتضمن تقويم مدى فاعلية برنامج تعليمي أو مكوناته أو منهج دراسي معين وقياس درجة كفاءته ومدى ملاءمته للتحقيق الأهداف التربوية .
-    تقويم المؤسسات والنظم التعليمية الأكثر شيوعا: وتقيس مدى كفاءة البرامج التعليمية المتعددة الجوانب أو تقويم النظم التعليمية  السائدة وتقويم المؤسسات التعليمية القائمة مثل الجامعات والمدارس.

*    بيئة التعلم
ذكر السواعي و قاسم (17: 2005م) أنها من العوامل الرئيسة لإنجاح التعلم , ولكي تكون البيئة ببعديها المادي والنفس اجتماعي داعمة للتعلم , أما مجالات البيئة التعلم فهي :
مجالات البيئة التعلم:
ذكر السواعي و قاسم (17 – 20 : 2005م) عدد من المجالات منها :
1-    إيجاد بيئة من الاحترام والمودة , ومن ذلك تفاعل المعلم مع المتعلمين وتفاعل المتعلمين فيما بينهم .
2-    بناء ثقافة التعلم : وهي مجزئة إلى : أهمية المحتوى الدراسي , افتخار المتعلمين بأعمالهم, توقعات التعلم والتحصيل.
3-    إدارة الاجراءات في بيئة التعلم من خلال إدارة مجموعات التدريس , إدارة الموارد التعليمية والتجهيزات , إدارة المهام غير التدريسية وغير ذلك.
4-    إدارة سلوك المتعلم :  والذي تمت تجزئته إلى التوقعات , مراقبة سلو المتعلمين , والاستجابة لسلوك المتعلمين.
5-    تنظيم المكان : والذي تمت تجزئته إلى السلامة وتنظيم الأثاث , وسهولة الوصول إلى مصادر التعلم واستخدامها .


*    التغذية الراجعة:
مفهوم التغذية الراجعة:
عرفها نبهان (19: 2008م) بأنه المعلومات التي يتلقاها المتعلم بعد أداء بحيث تمكنه من معرفة مدى صحة إجاباته , وذلك من أجل تعديل استجابته التي تكون بحاجة إلى تعديل وتثبيت الاستجابات التي تكون صحيحة.

أنواع التغذية الراجعة:
ذكر نبهان (21: 2008م) أن هناك عدد من الأشكال للتغذية الراجعة منهم من قسمها حسب الزمن إلى فئتين هما:
1-    التغذية الراجعة الفورية : وهي التي تتصل بالسلوك الملاحظ , لتوجه الطرف الأخر بالمعلومات وذلك لتعزيز السلوك.
2-    التغذية الراجعة المؤجلة: وهي التي تعطى للمتعلم بعد فترة من الزمن بعد استكمال الأداء , وقد تطول هذه الفترة أو تقصر حسب الظروف.
ومنهم من قسمها إلى عدد من الأشكال وهي :
1-    التغذية الراجعة الإعلامية وهي التي تعطي المتعلم معلومات حول دقة إجابته.
2-    التغذية الراجعة التصحيحية وهي التي يتم خلالها تزويد المتعلم بالمعلومات حول دقة إجابته مع تصحيح الاجابات الخاطئة.
3-    التغذية الراجعة التفسيرية : وهي التي تزود المتعلم بالمعلومات الضرورية حول صحة إجاباته مع تصحيح الاجابات الخاطئة وإعطاء شرح وتوضيح لأسباب الخطأ.
4-    التغذية الراجعة التعزيزية: وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته وتصحيح الإجابات الخاطئة , ومناقشة اسباب الخطأ بالإضافة إلى تزويد المتعلم بعبارات تعزيزية.

وظائف التغذية الراجعة:
ذكر نبهان (25: 2008م) أن هناك عدد من الوظائف للتغذية الراجعة وهي :
1-    إحداث حركة أو سلوك تجاه هدف معين أو في طريق محدد.
2-    مقارنة أثار الحركة المؤدية بالاتجاه الصحيح للحركة وتحديد الخطأ.
3-    استخدام اشارة الخطأ السابقة لإعادة توجيه التنظيم.
4-    وظيفة تعزيز.
5-    وظيفة تشجيعية.
6-    وظيفة إعلامية
فوائد التغذية الراجعة:
ذكر نبهان (35: 2008م) عدد منها :
1-    صقل وتطوير الأداء .
2-    تزويد المتعلم بالمعلومات الخاصة عن الحركة.
3-    تزويد الاستجابات نحو الهدف الحركي خلال المواقف التعليمية.
4-    تصحيح حافز للتعلم.
5-    وظيفة تعليمية وتعزيزية.
شروط التغذية الراجعة:
ذكر النبهان (36: 2008م) عدد منها:
1-    تكون مناسبة وفعالة .
2-    أن تكون الحاجة فعلية لها.
3-    أن تكون شاملة.




_________________________________

المراجع :                                                     
-          جمل , محمد جهاد (2001م): تعميق عمليتي التعليم والتعلم بين النظرية والتطبيق, دار الكتاب الجامعي , العين , الإمارات العربية المتحدة .
-          العامري , عبدالله ( 2009م) : المعلم الناجح , ط1, دار أسامة للنشر والتوزيع.
-          زيدان , محمد بن عبد الله (1982): المدرسة الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية , ط1, دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة .
-          فرج , عبد اللطيف حسين (2008):التعليم الثانوي رؤية جديدة , ط1, دار الحامد للنشر والتوزيع .
-          مخيمر , هشام محمد (2000): علم نفس النمو الطفولة والمراهقة , ط1 , اشبيليا للنشر والتوزيع والطباعة والاعلان .
-          السواعي , عثمان نايف و قاسم , محمد جابر (2005م): البيئة الصفية في التعليم الابتدائي , ط1, دار القلم , الامارات العربية المتحدة.
-          الحسن , هشام  والقايد , شفيق (1990): تخطيط المنهج وتطويره , ط1 , دار صفاء للنشر والتوزيع.
-          الوكيل , حلمي أحمد  , و المفتي , محمد أمين (1988) : المناهج – المفهوم – العناصر- الأسس – التنظيمات- التطوير , ط3 , القاهرة : مكتبة  الأنجلو المصرية .
-          الدعيلج , إبراهيم بن عبد العزيز (2007) : المناهج ( المكونات –الأسس – التنظيمات – التطوير ), ط1 , دار القاهرة .
-          شاهين , نجوى عبد الرحيم (2006) : أساسيات وتطبيقات في علم المناهج , ط1 , دار القاهرة .
-          الفتلاوي , سهيلة محسن كاظم (2006): المنهاج التعليمي والتدريس الفعال , سلسلة طرق التدريس الكتاب السادس , ط1 , دار الشروق للنشر والتوزيع .
-          نبهان , يحي محمد (2008م) : الأسئلة السابرة والتغذية الراجعة, الطبعة العربية , دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
-          أبو زينة، فريد، ( ١٩٩٨ م): أساسيات القياس والتقويم في التربية، الكويت: مكتبة الفلاح.
-          جان ، محمد صالح بن علي ( ٢٠٠٦ م): أسس المناهج وعناصرها وتنظيماتها من منظور إسلامي ، ط ١، مكتبة الملك فهد الوطنية.
-          الشعوان ، عبد الرحمن بن محمد ،( ١٤١٠ ه) : نحو صياغة سلوكية لأهداف الدراسات الاجتماعية ,  مجلة جامعة الملك سعود ,  العلوم التربوية (2) .
-          يحيى، حسن عايل و المنوفي، سعيد جابر (1995): المدخل إلى التدريس الفعال,  الدار الصوتية للنشر والتوزيع.
-          القحطاني , مصلح بن سعيد (2004) : استخدام نماذج تحليل المنفعة لدراسة فاعلية الأنشطة المدرسية في المرحلة الثانوية , ط1 ,معهد البحوث العلمية : مكة المكرمة .
-          العتوم , منذر سامح (2008): النشاط المدرسي المعاصر بين النظرية والتطبيق , دار المناهج للنشر والتوزيع .
-          مقدم , عبد الحفيظ سعيد (2008): الاتجاهات الحديثة في تقويم الطلاب من منظور الجودة والاعتماد الاكاديمي , ورقة عمل مقدمة في المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب  المجلد 25.
-          هاشم , كمال الدين (2006): التقويم التربوي , مفهومة- اساليبه- مجالاته- توجهات حديثة, مكتبة الرشد ناشرون.
-          منسي , محمود عبد الحليم (2003): التقويم التربوي , ط2, دار المعرفة الجامعية.
-          فتح الله , مندور عبد السلام (2005): التقويم التربوي , دار النشر الدولي للنشر والتوزيع , الرياض.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Followers