نظريات التعلم

نظريات التعليم (Theories of learning):
     المفهوم: هي تلك المحاولات المستمرة في التطوير, والمنظمة, والهادفة إلى معرفة ظواهر السلوك الإنساني؛ وذلك للتنبؤ بها وضبطها, ولمعرفة المتغيرات التي تحدث للسلوك الإنساني اسبابها واساليب تعديلها, لصياغة قوانين عامة لضبطها وتوجيهها, والتي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي, وكانت المدرسة السلوكية هي أول المدراس الفلسفية التي اهتمت بتلك النظريات, غير أنه كان هناك بوادر للنظريات بدأ العمل بها قبل المدرسة السلوكية
     وبرغم تعدد نظريات التعلم إلا أنه إلى الأن لا يوجد نظرية شاملة يمكن الاعتماد عليها لتفسير ظاهرة السلوك الإنساني, لذا يمكن القول إلى ضرورة الأخذ بجميع نظريات التعلم (الحقائق والمفاهيم والمبادئ التي تقوم عليها)؛ لفهم ظواهر السلوك الإنساني بشكل أفضل. (زغلول, 2010م).
أهم نظريات التعلم
1-             نظرية التعلم السلوكية (behavioral theories): وتشمل فئتين من النظريات, الفئة الأولى النظريات الارتباطية وتضم نظرية ايفان بافلوف في الاشتراط الإكلاسيكي, واراء جون واطسون في الارتباط, ونظريات أدون جثري في الاقتران, وكذلك نظرية ويليام ايستس, تؤكد هذه النظريات على أن التعلم هو بمثابة تشكيل ارتباط من خلال الاقتران بين مثيرات بيئة واستجابات معينة, وتختلف فيما بينها في تفسير طبيعة الارتباط وكيفية تشكيلها.. الفئة الثانية النظريات الوظيفية وتضم نظرية إدوارد ثورنديك (نموذج المحاولة والخطأ), وكلارك هل (نظرية الحافز), ونظرية بروز أف سنكر ( التعلم الاجرائي), وجميع هذه النظريات تؤكد على الوظائف التي يؤديها السلوك مع اهتمامها بعملية الارتباط التي تتشكل بين المثير والسلوك. (الزغلول, 2010م).
2-             نظرية التعلم المعرفية (cognitive theories): وتضم النظرية الجشتلتية, ونظرية النمو المعرفي بياجيه, ونموذج معالجة المعلومات والنظرية الغرضية لإدوارد تولمان, وتؤكد هذه النظريات على أهمية العمليات التي تحدث داخل الفرد مثل التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات والتوقعات أكثر من اهتمامها بالمظهر الخارجي للسلوك. (الزغلول, 2010م).


المراجع:

-       الزغلول, عماد عبد الرحيم. (2010م): نظريات التعلم, دار الشروق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Followers