مصطلحات
(2)
مفهوم
التعليم (Instruction)
: هو تصميم مقصود أو هندسة الموقف التعليمي بطريقة ما, من أنشطه تفاعليه ومخطط لها
ومتواصلة تهدف إلي إثارة دافعية المتعلم وتسهيل التعلم فهو يتضمن مجموعه من النشاطات
والقرارات التي يتخذها المعلم أو الطالب في الموقف التعليمي, كما أنه يهتم بدراسة طرق
التعليم وتقنياته بأشكال تنظم مواقف التعلم التي يتفاعل معها الطلبة من أجل تحقيق الأهداف
المنشودة, الذي يؤدي ذلك إلي تعلم أو إلى إدارة التعلم التي يشرف عليها المدرس. (القسايمه, 1428هـ : ص18).
وتعرفه الباحثة: هو عملية مقصودة تحدث داخل المدرسة أو خارجها لها أهدافها واستراتيجياتها تهدف إلى
أحداث تغيير مرغوب في المتعلم, وذلك من خلال مروره بعدد من الخبرات.
مفهوم التعلم: عرفه القسايمة (1428هـ : ص
18) نقلا عن دورميان: هو تغيير دائم في آليات السلوك تتم داخل المتعلم نتيجة للمثيرات
المحيطة به وللاستعدادات أو استجابات موجودة لديه, نتيجة عن الخبرة السابقة بذلك المثير
أو الاستجابة أو متشابهة.
تعرفه الباحثة: هو تغيرات مستمرة تحدث للمتعلم بشكل غير مقصودة, نتيجة استعداد داخلية لديه,
وتفاعله مع المحيطه الخارجي, تؤدي إلى تغير في السلوك.
مفهوم التدريس (Teaching): هي عملية تستهدف نقل
الخبرات بين المعلم وطلابه وهي عملية منظمة هادفة, مكونه من مجموعة عناصر تتفاعل فيما بينها للتحقق
أهداف محدده, وهذه العناصر هي: مدخلات التدريس (معلم -منهج - متعلم) وعملياته (استراتيجيات
– أساليب – طرق تدريس ) ومخرجاته (أهداف تحققت وخبرات أكتسبها الطلاب) وتغذية راجعه
تربط بين هذه العناصر, وتتيح التفاعل فيما بينها, كما ينظر إليه على أنه مهنه تستهدف
تيسير عملية تعليم وتعلم الأفراد. (يوسف, 2010م: ص 18 ) .
وتعرفه
الباحثة: أنه موقف مخطط له, يشمل أركان العملية التعليمية: (المعلم - المتعلم - المنهج),
ويهتم بنقل: (الخبرات - المهارات - المعارف), وذلك لتحقيق التغيرات المرغوبة في المتعلم,
ورفع قدرة المتعلم على استخدام أدوات العصر وأساليبه والتعامل مع المتغيرات والأحداث
بشكل فوري وسريع.
طريقة
التدريس (Teaching Method): عرفها علي (1998:ص
136) بأنها مجموعة التحركات التي يقوم بها المعلم أثناء الموقف التعليمي التعلمي والتي
تحدث بشكل منتظم ومتسلسل لتحقيق الأهداف التدريسية المحددة مسبقا.
أما
وزارة المعارف (1418هـ : ص 145) فعرفتها بأنه ما يتّبعه المعلّم من خطوات متسلسلة متتالية
ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة من أهداف تعليميّة محدّدة.
أما
يوسف (2010: ص22 ) فعرفها بأنها ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسة متتالية مترابطه للتحقيق
هدف أو مجموعه من أهداف تعليميه محدده.
وتعرفها
الباحثة: ما يقوم به المعلم داخل حجرة الصف من تحركات متسلسلة ومترابطة ومنظمة تهدف
إلى تقديم المحتوى للمتعلمين واستخدام الاستراتيجيات والأنشطة والوسائل التعليمية المناسبة
وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية.
أساليب
التدريس (Teaching Styles): هي فنيات وإجراءات خاصة
يتبعها المعلم عند تنفيذه لعملية التدريس يهدف الي تحقيق أهداف تعليمية محدده والتي
يتميز بها عن غيره من المعلمين. (يوسف, 2010: ص22 ).
وعرفها (على, 1998: ص 135) أنه توليفة من الأنماط التدريسية التي يتسم بها المعلم خلال تعامله
مع الموقف التعلمي التعليمي, وتميزه عن غيره من المعلمين.
وهذا
يعني أن أسلوب التدريس هو الإطار العام المميز للمعلم والذي يشمل أكثر من طريقة للتدريس
يفاضل بينها المعلم ليكون له أسلوب خاص.
ويرى (يوندباس, 1995: ص 53) أن طرائق التدريس أكثر
شموليّة من الأساليب, إذ تتضمّن عناصر التعليم والتعلّم, وتنظيم المحتوى, واستغلال
الوسائل التعليميّة.... أي عناصر تحقيق الأهداف, أمّا الأساليب فهي ما يقوم به المعلّم
فقط, أي أنّ الأسلوب هو جزء من الطريقة.
وهذا
يعني أنّ الطريقة قد تكون واحدة, والأساليب المتّبعة من المعلّمين في إطارها متباينة.
نماذج التدريس: يشير صبري إلى أنها مخططات
شاملة توضح علاقة عناصر عمليتي التعليم والتعلم ببعضها البعض وترسم موقع كل منها في
منظومه عملية التدريس فإذا كانت هذه المخططات بمثابة خطوات تبين للمتعلم كيف يسير خلال
عملية التعليم سميت نماذج تعلم, وإذا كانت
هذه المخططات ترسم للمعلم خطوات وإجراءات السير خلال عملية التدريس وفق للطريقة وأسلوب
سميت بنماذج تعليم أو نماذج تدريس, وقد يجمع النموذج التعليمي الواحد بين هذين النوعين
لنماذج التعليم والتعلم يجعلها أجزاء إجرائية ضمن الإطار العام لاستراتيجية التعليم
والتعلم, وهي تعرف ايضا بنماذج الاتصال التعليمي.
(صبري, 1999: ص 53- 61)
أما (قطامي وقطامي, 1998: ص 13- 14) فيعرفانها بأنها نسق تطبيقي لنظريات التعليم والتعلم
داخل غرفة الصف, بمعنى أنه مخطط إرشادي يعتمد على نظريات تعلم محدده, يقترح مجموعه
من الإجراءات المحددة والمنظمة يتدرج وفقها المحتوى التعليمي وأفكاره واستخدام
وجهات نظر وملخصات وأمثلة وممارسات لإثارة دافعية المتعلم, وهذا يعني أن نموذج التدريس
ليس مجرد مخطط تفصيلي إجرائي لمجموعه أجزاء موقف استراتيجي محدد, بل هو توجيه عملية
تنفيذ نشاطات التعليم والتعلم بما ييسر للعملية التعليمية أن تحقق أهدافها وعلى المعلم
الالتزام بإجراءات أي نموذج تدريسي يتبعه.
مفهوم
استراتيجية التدريس: عرفه سليمان بأنه مجموعه
تحركات المعلم داخل حجرت الصف, التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل, وتهدف إلي تحقيق الأهداف
التدريسية المعدة مسبقا. (سليمان, 1988م:ص 130).
وعرفه (صبري, 2002م :ص 108) أنه مجموع الأساليب والفنيات والإجراءات التي يتبعها المعلم للتنفيذ
عملية التدريس داخل حجرات الدراسة أو خارجها بشكل يضفي عليها المتعة والتشويق ويحقق
أقصى قدر ممكن من الأهداف التعليمية بأقل جهد وفي أقل وقت ممكن.
أمّا (وزارة المعارف, 1418هـ : ص 157) فعرفتها بأنها سياق من طرق التدريس الخاصّة والعامّة
المتداخلة والمناسبة لأهداف الموقف التعليميّ, والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك
الموقف بأقلّ الإمكانات, وعلى أجود مستوى ممكن.
تعرفها الباحثة: هي اجراءات يتخذها المعلم لتوصيل المعارف والمهارات, يتم تنفيذها داخل حجرة الصف أو خارجها لضمان وصول المعارف والمهارات بأقصر وقت وأقل جهد وبشكل ممتع ومشوق ويتناسب مع النمو المعرفي والجسمي والنفسي للمتعلم.
تعرفها الباحثة: هي اجراءات يتخذها المعلم لتوصيل المعارف والمهارات, يتم تنفيذها داخل حجرة الصف أو خارجها لضمان وصول المعارف والمهارات بأقصر وقت وأقل جهد وبشكل ممتع ومشوق ويتناسب مع النمو المعرفي والجسمي والنفسي للمتعلم.
الفرق بين نموذج التدريس واستراتيجية التدريس
:
هناك فرق بين نموذج التدريس واستراتيجية التدريس,
حيث أن نموذج التدريس عبارة عن مخطط شامل يوضح علاقة عناصر عمليتي التعليم والتعلم
ببعضها البعض وترسم موقع كل منها في منظومه عملية التدريس, كما أنها تعتبر توجيه لعملية
تنفيذ نشاطات التعليم والتعلم بما ييسر للعملية التعليمية أن تحقق أهدافها وعلى المعلم
الالتزام بإجراءات أي نموذج تدريسي يتبعه. (صبري, 1999: ص 53- 61) و (قطامي وقطامي,
1998: ص 13- 14)
وتعرفه
الباحثة من خلال تتبع الأدبيات أنه مخطط شامل أكثر عمومية, قادر على توجيه مسار التعليم
وتصميم خطة التدريس.
أما
استراتيجية التدريس: فهي عملية محددة تتكون من مجموعة من تحركات المعلم داخل الصف,
والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل وتحدد سير العمل لتحقق أهداف محددة مسبقا .وتتضمن :
1-
أهداف التدريس
2-
تحركات المعلم, وتعد من أهم الاستراتيجيات لأنه هو من يقوم باختيار طريقة الصحيحة
,والوسائل, والبيئة التي تناسب المتعلم والدرس
.
3-
طرق التدريس والوسائل , وأنشطة التعلم , والجو التعليمي الذي يناسب المتعلم والدرس.
4-
الجو التعليمي والتنظيم الصفي للحصة
4-
استجابات المتعلم . (الصيفي, 2009:ص 84)
مفهوم
تكنولوجيا التعليم (Instruction
Technology):
أن جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا (AECT) الأمريكية عام 1985م حددت تعريف تكنولوجيا التعليم بأنه: عملية مركبه
متكاملة يشترك فيها الأفراد والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات ويفرض تحليل المشكلات
التي تتصل بجميع جوانب التعليم الإنساني وإيجاد الحلول المناسبة لها ثم تنفيذها وتقويمها
وإدارة جميع هذه العمليات. (محمود, 2008م: ص 17)
و
عرفها سالم (2009م: ص 70) أنها مجموعه النماذج والنظم والأساليب والتقنيات التعليمية
التفاعلية الحديثة التي استفادة بها تقنيات
التعليم من علوم مختلفة مثل تقنيات المعلومات والاتصال والتي تستخدم لتطوير وتحديث
العملية التعليمية لتحقيق أهداف بكفاه وفاعليه بما يحققه من مبادئ تفاعليه, وتكاملية
وإثرائية مثل ( التعليم الإلكتروني _ التعليم
المتنقل _ الحاسوب التعليمي .. الخ )
عرفه
عليان والدبس (2003م: ص 207) أنها طريقة منهجية
أو نظامية موجهه للتطبيق المنظم للمعرفة وهي
عملية تشمل الأفراد والأفكار والأدوات والتنظيمات والأساليب والإجراءات بهدف إيصال
الخبرات والمعارف إلى جميع المتعلمين ويتم تحديد التعلم وضبطه مسبقا.
أما
سرايا (2009: ص38 ) فعرفته أنه مجموعة من البرامج والأساليب ونظم النقل التفاعلية,
التي تسهم في تفريد المواقف التعليمية وإثرائها بعدة مصادر تعلم, وذلك بهدف إحداث تعلم
يتسم بقدر مناسب من الفعالية والكفاءة.
أيضا
يرى عبد الحليم ( 1994 ) هي أسلوب العمل وطريقة التفكير داخل منظومه متكاملة للتحقيق
أهداف التعليم بأفضل طريقة ممكنه هذه المنظومة تشمل عمليات مختلفة منها تحديد الأهداف
ونمط التدريس وانتقاء الوسائل وأستخدمها وتقويم العملية التعليمية واقتراح التعديلات
وتحسينها للتحقيق الأهداف بأعلى درجة ممكنه
من الكفاءة.
________________________________
المراجع
القسايمه
, محمد (1428هـ) : طرائق التدريس العامه وتقويمه
, خوارزم العالمية للنشر والتوزيع.
الصيفي
, عاطف (2009م):المعلم واستراتيجيات التعليم الحديثة , ط1 , دار أسامة للنشر والتوزيع
.
سليمان
, ممدوح محمد (1988م): أثر إدراك الطالب المعلّم للحدود الفاصلة بين طرائق التدريس
وإستراتيجيّات التدريس في تنمية بيئة تعليميّة فعّالة داخل الصفّ،مجلّة رسالة الخليج
العربيّ، مكتب التربية العربيّ بدول الخليج العربيّ,( , السنة الثانية , العدد 24
)
زيتون
, حسن ( 1997م):“التدريس رؤية في طبيعة المفهوم"
القاهرة :عالم الكتاب .
على
,محمد السيد (1998):“ علم المناهج الأسس والتنظيمات في ضوء الموديولات " :المنصورة
عامر للطباعة قطامي ,
قطامي
, يوسف ,و قطامي , نايفة (1998) :” نماذج التدريس الصفي “, دار الشروق.
صبري
, ماهر إسماعيل (1999):"من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم ":مكتبة
الشقيري .
صبري
, ماهر إسماعيل (2002م) : الموسوعة العربية للمصطلحات التربية وتكنولوجيا التعلم ,
مكتبة الرشد
محمود , شوقي حسان(2008م): "تقنيات وتكنولوجيا
التعليم معايير توظيف المستحدثات التكنولوجيا وتطويرها”: المجموعة العربية للتدريب
والنشر .
سالم, أحمد محمد (2009م): الوسائل وتقنيات التعليم (2) المفاهيم - المستحدثات
– التطبيقات " ط1, مكتبة الرشد .
يوسف
,ماهر إسماعيل (2010م): “المدخل للمناهج وطرق التدريس " ط1
وزارة المعارف, المملكة العربيةّ السعوديّة
(1418هـ) : دليل المعلّم , ط2 , الإدارة العامة للإشراف التربوي .
يوندباس
(1995): مرشد المعلّم في الطرائق والأساليب التعليميّة الملائمة للمرحلة الأساسيّة
في التعليم الريفيّ ، بيروت , مكتب اليونسكو الإقليميّ للتربية في الدول العربيّة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق